اتذكر عندما جاء الرئيس مبارك للحكم في عام 1981 كان يتحدث عن
بناء البنية التحتية التي كانت متهالكة في ذلك الوقت نـُقرّ للرجل
أنه بالفعل قام بإنجازات في تحديث البنية التحتية لأبناء الصفوة
في القاهرة الكبرى و ضواحيها و على المقيمين خارجها مراعاة فرق التوقيت.
و الأن بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما إهترأت خلالها البنية التحتية
التي نفذها مسئولوا الحكومات على مدار عقود متتالية
بخطة دمار شامل ليتحللّ خلالها على نار هادئة كيان الإنسان المصري الذي
بناء البنية التحتية التي كانت متهالكة في ذلك الوقت نـُقرّ للرجل
أنه بالفعل قام بإنجازات في تحديث البنية التحتية لأبناء الصفوة
في القاهرة الكبرى و ضواحيها و على المقيمين خارجها مراعاة فرق التوقيت.
و الأن بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما إهترأت خلالها البنية التحتية
التي نفذها مسئولوا الحكومات على مدار عقود متتالية
بخطة دمار شامل ليتحللّ خلالها على نار هادئة كيان الإنسان المصري الذي
اصبح يعيش في حالة من الفقر و المرض و العفن الإجنماعي، بشكل يستحيل معه وجود
فرصة حقيقية لمن يمتلك مقومات الإبداع و موهبة الإبتكار من طبقات المجتمع المصري الكادح
اللاهث وراء لقمة العيش بمعناها الحرفي ، فأبناء الطبقةالمتوسطة
يكافحون بإستماتة لتوفير نفقات أولادهم بشتى الطرق كأنهم
يلعبون في السيرك، يمشون يوميا على حبل مشدود ليتفرج عليهم
طبقة صفوة محتمع الصفقات و القروض و سماسرة المليارات
المنهوبة من دماء و عصارة هذا الشعب المطعون في قلبه بسكين
حاد من اللامبالاة و الإستهتار بآدميته و وجوده داخل وطنه.
بينما الطبقات الدنيا التي تعيش تحت مستوى خط القحط ، تستجدي الفتات من هنا و هناك ،
اللاهث وراء لقمة العيش بمعناها الحرفي ، فأبناء الطبقةالمتوسطة
يكافحون بإستماتة لتوفير نفقات أولادهم بشتى الطرق كأنهم
يلعبون في السيرك، يمشون يوميا على حبل مشدود ليتفرج عليهم
طبقة صفوة محتمع الصفقات و القروض و سماسرة المليارات
المنهوبة من دماء و عصارة هذا الشعب المطعون في قلبه بسكين
حاد من اللامبالاة و الإستهتار بآدميته و وجوده داخل وطنه.
بينما الطبقات الدنيا التي تعيش تحت مستوى خط القحط ، تستجدي الفتات من هنا و هناك ،
تستدين لكي تتنفس و تكمل ساعات اليوم بأعجوبة ، فكل يوم يمـُر عليهم بسلام
فلا يشعرون بالجوع أو المرض هو في حد ذاته الحلم الذي يسعون لتحقيقه،
أصبح النجاة من فكيّ الرحى بالنسبة لهم هو الخروج من وطنهم بأي طريقة حتى إذا كان الهروب منه يعني الموت المحقق.
لأنهم ببساطة لم يعودوا يشعرون بالأمان و العدل و المساواة فكرهوا انفسهم و الأخرين
لأنهم ببساطة لم يعودوا يشعرون بالأمان و العدل و المساواة فكرهوا انفسهم و الأخرين
فلفظوا حب الأرض و هجروا الإيمان بتلك الشعارات التي دفنها الرئيس مع شركاء الحزب الوطني
تحت أنقاض البنية التحتية ، بل جعل الشعب يتقبل العزاء في مستقبل أبناءه و يتجرّع الألم رشفات
من القهوة السادة على روح المرحوم، فأصبحت مصر ترسم على خريطة العالم كسرادق
كبير للعزاء على موت الإنسان المصري على أرضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق