السبت، مايو 08، 2010

شغل البنية التحتية

اتذكر عندما جاء الرئيس مبارك للحكم في عام 1981 كان يتحدث عن

بناء البنية التحتية التي كانت متهالكة في ذلك الوقت نـُقرّ للرجل

أنه بالفعل قام بإنجازات في تحديث البنية التحتية لأبناء الصفوة

في القاهرة الكبرى و ضواحيها و على المقيمين خارجها مراعاة فرق التوقيت.

و الأن بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما إهترأت خلالها البنية التحتية

التي نفذها مسئولوا الحكومات على مدار عقود متتالية

بخطة دمار شامل ليتحللّ خلالها على نار هادئة كيان الإنسان المصري الذي
اصبح يعيش في حالة من الفقر و المرض و العفن الإجنماعي، بشكل يستحيل معه وجود
فرصة حقيقية لمن يمتلك مقومات الإبداع و موهبة الإبتكار من طبقات المجتمع المصري الكادح

اللاهث وراء لقمة العيش بمعناها الحرفي ، فأبناء الطبقةالمتوسطة

يكافحون بإستماتة لتوفير نفقات أولادهم بشتى الطرق كأنهم

يلعبون في السيرك، يمشون يوميا على حبل مشدود ليتفرج عليهم

طبقة صفوة محتمع الصفقات و القروض و سماسرة المليارات

المنهوبة من دماء و عصارة هذا الشعب المطعون في قلبه بسكين
حاد من اللامبالاة و الإستهتار بآدميته و وجوده داخل وطنه.
بينما الطبقات الدنيا التي تعيش تحت مستوى خط القحط ، تستجدي الفتات من هنا و هناك ،
تستدين لكي تتنفس و تكمل ساعات اليوم بأعجوبة ، فكل يوم يمـُر عليهم بسلام
فلا يشعرون بالجوع أو المرض هو في حد ذاته الحلم الذي يسعون لتحقيقه،
أصبح النجاة من فكيّ الرحى بالنسبة لهم هو الخروج من وطنهم بأي طريقة حتى إذا كان الهروب منه يعني الموت المحقق.

لأنهم ببساطة لم يعودوا يشعرون بالأمان و العدل و المساواة فكرهوا انفسهم و الأخرين
فلفظوا حب الأرض و هجروا الإيمان بتلك الشعارات التي دفنها الرئيس مع شركاء الحزب الوطني
تحت أنقاض البنية التحتية ، بل جعل الشعب يتقبل العزاء في مستقبل أبناءه و يتجرّع الألم رشفات
من القهوة السادة على روح المرحوم، فأصبحت مصر ترسم على خريطة العالم كسرادق
كبير للعزاء على موت الإنسان المصري على أرضها.







نداء عبر أعتاب السماء

نـــــــداء عـــــــبــــــــر أعـــــتـــــاب
الـــــــســــمـــــــاء

هل يستطيع الوقت قتل أعراض الحب المزمنة؟
هل يمكن لخطوات الزمن الثقيلة محو آثار أحبابنا الدائمين؟
هناك بشر كثيرون مروا علينا على مدار سنوات العمر طال أم قــَصـُر
تأثروا بنا و تركوا علامات ظاهرة و أخرى خفية على رمال الأيام
و دروب الليالي ، بعضهم لا نتذكرهم إلا بصيص من ضوء بعيد خافت
و أخرين جاءوا لنا كالحلم أستمر ليلة استيقظنا بعدها نحتوي هذا
الطيف كنسمة صيف منعشة ، أو ظلّ يجتاحنا ككابوس مفزع نحاول
طمس معالمه من خيالنا ، هناك أناس طبعوا علينا ذكريات عميقة
حفرت أناملها أخاديد غائرة في نفوسنا ، و هناك أناس تعاملنا معهم
كاللمحة التي تخطف البصر لثانية ثم تهرع إلى بحر النسيان بلا رجعة.
لكنني أحملهما معي دائما في كل ومضة تمضي من عمري إلى غيابة
جـُب الفراق الكامن هناك عند حدود أرض الموت ينتظر قدومي لكي أسكن
أعماقه السحيقة تحملني إليه دقات الساعة و هي تلهث وراء عقاربها بجنون.
طيفهما لا يفارق وعيّ الكامن في بؤرة الشعور و لا يبرح جولاتي في اروقة اللاشعور فهما
ينسجان كياني لأنهما غزلاه قديما عند لقاءهما الأول كرجل و امرأة توحدا سويا
فأنجبا ثمرتين جراء هذا التزاوج ذكر و أنثى ، كنت أنا تلك الأنثى التي رسما معا
خطوطها بألوان جينات وراثية لا خيار ليّ فيها ، لكنهما أغدقا عليّ حبا آسرني في
شباك هواهما بدون رغبة مكبوتة لكي افك اسري أبدا ، فأنا منهما و أحيا بهما داخل
جسدي ، أتذوق حنايا روحهما الدافئة بين هواجس نفسي المتمردة من ظنوني
و قلقي و حيرتي من كل الشكوك التي تطاردني في صحوي و نومي لكنني أسمع
نداءهما ليّ عبر بوابات السماوات السبع يشجعونني بالصبر و الإنتظار لفرج المولى القريب ،
فأطمئن لنداءهما و تهدأ نفسي الثائرة بذكريات الطفولة و الصبا و حبهما
الصافي الذي كان و ما زال حضن الأمان و طوق النجاة و أمل في اللقاء المرتقب.




Can the time kill the chronic symptoms of love?
Is it possible steps to erase the effects of heavy time
permanent loved ones?
There are many people passed us over the long years of life of Umm Qasr affected us and left visible signs, and other hidden on the sands of the days and nights routes, some of them do not remember them only a glimmer of light from distant faint and others came to us like a dream to go for night after we woke up this spectrum contain the breath refreshing summer, or under Ijtahna frightening nightmare trying to blur the features of our imagination, there are people who have influenced us deeply etched memories of Onamlha grooves deep in our souls, and there are people we deal with them that are stealing the Kalmahp sight for a second and then raced to the sea of oblivion forever.
But I hold on me always, in every flash of my life to go his absence there latent Jeb separation at the borders of the land of death waiting I came to live deep shades take me to the clock and is panting behind its hands madly.
Tifama's always aware of the potential at the center of feeling and Gulati has been languishing in the corridors of understanding Allchao Insjan entities because they Ghazlah old when they met the first man and woman united together Vonjba Tmrtin result of this mating male and female, I'm the same female, which drew up their lines and colors of the genes are not genetic I have the option, but they love to Ogdakka am happy at the box without Hoihama repressed desire me to never break the Gedi, I am of them and live them in my body, I taste the aqueduct between the concerns of their spirit warm myself rebel my doubts and perplexity and concern of all the doubts that haunt me in Sahoi Nomi and I hear Ndaehma me through the gates of the seven heavens, and encouraging me patience to wait for the near Faraj al-Mawla, go with Ndaehma myself and calm down the rebellious boyhood memories of childhood and love and the net was and continues to embrace the security and the lifeline and hope for the upcoming meeting.