الفراغ هو المكان الذي لا يوجد فيه أي شيء على الإطلاق ،
مـُفٌرغ كـُليـٌاً من الهواء ،
من أي مادة صلبة ما ، ليـٌنة أو سائلة ،معروفة أو مجهولة.
مـُفٌرغ كـُليـٌاً من الهواء ،
من أي مادة صلبة ما ، ليـٌنة أو سائلة ،معروفة أو مجهولة.
يسكن الفراغ في أي مجسم، كائن حيٌ أو غير حيٌ،
بعض الكائنات لا يوجد بها أي فراغبشكل مـُتناهي،
مثل النجوم التي تتكون من عدم الفراغ التام ،
تحـوٌٌلت فأصبحت تــُسمىبالفجوة السوداء أوالثقب الأسود .
تحـوٌٌلت فأصبحت تــُسمىبالفجوة السوداء أوالثقب الأسود .
هذا المصطلح المُخيف يـُطلق على نجوم ،
فقدت خلال دورة حياتهاكل المواد التي كانت تتكون منها
فقدت خلال دورة حياتهاكل المواد التي كانت تتكون منها
حتى الهواء و الطاقة فـُرٌغوا تماماً.
تتقلص تلك النجوم في مرحلة إحتضار نهائي،
يُستـَخلص منها كل شيء تصبح مجرد ثقب أسود،
يُستـَخلص منها كل شيء تصبح مجرد ثقب أسود،
تنقبض أبعاده مع فراغه، زمانه في مكانه فتتوحد سوياً.
هذا الإحساس المـُرٌ ، المؤلم ، الملئ بالإذلال و المهانة
الذي يمر به النجم ليصل إلىكونه ثقب أسود لا يـَنـُمّ عن أي حياة أو طاقة ،
الذي يمر به النجم ليصل إلىكونه ثقب أسود لا يـَنـُمّ عن أي حياة أو طاقة ،
هل ينفجر في مرحلة ما هذا الثقب من شدة التوحد في اللاشئ؟
فلنقيس هل يحدث هذا للنفس البشرية في أوقات كثيرة،
يُصبح الشخص مـُتكثٌف مع نفسه ،يغوصداخل قرار عميق من الذكريات،
يُصبح الشخص مـُتكثٌف مع نفسه ،يغوصداخل قرار عميق من الذكريات،
يستجمع كل الأماكن التي ذهب إليها سابقاً،
كل الأحداث التي لم يعيشها بصدق بل أخذها بإستهانة،
جميع المواقف المؤجلة التي جمّدتها رهبة المواجهة لتُغـلـّـف بالإستسلام التام.
كل الأوقات التي مرّت عليه ،كل الأشخاص الذين قابلهم على مدار حياته.
يتحول المكان ، الزمان ، الأشخاص مع الألم إلى كـُتله واحدة لا تتجزأ.
يعتصر هذا الإنسان ، الفراغ في داخله و خارجه ،
يتحول مع الوقت إلى ثقب أسود يتلاشى في فضاء الكون الروحي الذي يسكن حنايا جـُزيئاته.
يتحول مع الوقت إلى ثقب أسود يتلاشى في فضاء الكون الروحي الذي يسكن حنايا جـُزيئاته.
يصل الإنسان إلى حالة من اللاوجود ،هذا لا يعني أنه غير موجود بالنسبة
لخالقه أو من حوله من البشر ، لكن يعني أنه غير مـُدرك لزمانه و مكانه الخاص به هو شخصياً ،
كيف يسترد كل تلك الذكريات ،كيف يملأ قراره بالطاقة الموجبة، كيف يـُشبع أبعاد روحه
بشحنة من الحياة كي تشتعل.يستطيع أن يسمو إلى وجود النجم قبل أن ينعدم إلى
ثقب أسود في الفضاء الفسيح ،يشعل حياته لكي تسطع على سماء الأخرين .
بشحنة من الحياة كي تشتعل.يستطيع أن يسمو إلى وجود النجم قبل أن ينعدم إلى
ثقب أسود في الفضاء الفسيح ،يشعل حياته لكي تسطع على سماء الأخرين .
يبقى لنا حلٌ منيع يَشــّع من أعماقنا يملأنا نور ،بهاء ، صفاء لا يفنى.
نحاول أن نجتهد بأرواحنا ، لنُطوٌرها كي ترتفع بنا إلى حالة
النجم المُتلألأ في دورةحياته الأوليٌة، بعدها نتحول لعدم الثقب الأسود الذي يُجبرنا
على اللاوجود في روحليست ميتة تماماً، لكنها ساكنة في إنتظار أمر خالقها لكي
تستعيد وجودها في حالة ثالثةلا يعلمها إلا إياه سبحانه،فيتعرف كل بشري روحه، ذاته،
كـُنهه ،ماهيته، وعيه السابق بكل أشكاله.الوجود يلي اللاشئ، العدم الساكن بعد الوجود،
البعث الأبدي اللانهائي.فليرحم الله جميع موتانا، الموحدين ،الأولين ، الأخرين، أمييييييين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق